تعتزم سباير المزود الرائد للخدمات المصرفية المفتوحة بدول مجلس التعاون الخليجي الاستثمار في زيادة حجم أعمالها في البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بما يقارب 15 مليون دينار بحريني (39.5 مليون دولار أمريكي)، وذلك بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية.
هذا التوسع سيساهم بخلق 200 وظيفة خلال الثلاث سنوات القادمة وذلك في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
وكانت “سباير تكنولوجيز” قد تخرجت من البيئة الرقابية التجريبية بمصرف البحرين المركزي وقد جرى ترخيصها من المصرف لتقديم الخدمات المصرفية المفتوحة في البحرين. وتتخذ سباير من البحرين مقراً رئيسياً لأعمالها وهي بصدد تأسيس مكتب إقليمي لها بالمملكة العربية السعودية. تحظى سباير بشراكات مع عدة شركات عالمية، منها منصة الخدمات المصرفية المفتوحة الكندية الرائدة “سالت إيدج” إلى جانب “ماستركارد” وذلك لتوفير حلول الجيل القادم من الخدمات المصرفية المفتوحة.
كما وتهدف سباير إلى توفير خدمات الامتثال التنظيمي ضمن الخدمات المصرفية المفتوحة إلى جانب البنية التحتية وحلول الإدارة المالية الإستراتيجية لعملاء البنوك والشركات الصغيرة، كما تعمل الشركة على إحداث تغيير نوعي في مشاركة البيانات المالية بالإضافة إلى جعل العمليات المالية أكثر سهولة، وأمان ومتعة للمستهلك.
وفي تصريح للسيد أسامة الخاجة رئيس مجلس إدارة “سباير تكنولوجيز” بهذه المناسبة قال فيه:
“ستساهم الخدمات المصرفية المفتوحة في إحداث تغيير نوعي في دور المصارف وشركات التكنلوجيا المالية (فنتك) ضمن الاقتصاد، حيث تعمل “سباير” على تمكين الأفراد والأعمال، كما أنها ستساعد على خلق حلول مالية أقل تكلفة وأكثر ابتكاراً، لذا فقد كانت البحرين الخيار الطبيعي أمام “سباير” لإطلاق أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أخذنا في اعتبارنا ما تحظى به المملكة من منظومة تشريعية قوية، وما تحتضنه من مواهب وكفاءات إلى جانب ما لقينا من دعم كبير من مجلس التنمية الاقتصادية ومصرف البحرين المركزي”.
ومن جهته قال السيد مصعب عبدالله المدير التنفيذي بإدارة تطوير الاستثمارات بمجلس التنمية الاقتصادية:
“يعكس النجاح الذي حققته “سباير” ما تتميز به مملكة البحرين من بيئة داعمة للخدمات المصرفية، بما في ذلك الخدمات المصرفية المفتوحة، ونحن مسرورون بدعمهم في زيادة أعمالهم واستفادتهم مما تتمتع به البحرين من وجود المنظومة التشريعية القوية والمتماسكة الداعمة للتنافسية والابتكار، إلى جانب اهتمام ومتابعة “فريق البحرين”.